مدينة مصغرة تجمع لواحة الأحساء الزراعية

مدينة مصغرة تجمع لواحة الأحساء الزراعية

مشروع مدينة سياحية في واحة الأحساء

النقاط الرئيسية

النقطة الرئيسيةالتفاصيل
مدينة سياحية في واحة الأحساءالمقترح لبناء مدينة سياحية مصغرة في واحة الأحساء بمساحة 5 ملايين متر مربع.
تصميم قديم وتوظيف الخبراء وكبار السناستخدام التصميم القديم والاستعانة بالخبراء وكبار السن في بناء المدينة.
مشروع ريفي استثماريالمشروع يهدف إلى استغلال الواحة الزراعية بطريقة ريفية واستثمارية.
التنقل بالدواباستخدام الدواب في التنقل داخل المدينة.

مقترح لبناء مدينة سياحية في واحة الأحساء

دعا مهتمون بالشأن السياحي والزراعي في واحة الأحساء إلى بناء معلم سياحي «نوعي» وفريد في وسط الواحة الزراعية يتمثل في بناء: «مدينة سياحية مصغرة للواحة الزراعية القديمة في الأحساء». ووضع الخبير في الإرشاد الزراعي، رئيس تجار التمور (المعتمد من الأمانة) عبدالحميد آل بن زيد، تصورًا للمدينة المقترح تأسيسها في الواحة، بمساحة 5 ملايين متر مربع، فيها: العيون، والثبارة، والرسم وفق التصميم القديم، والاستعانة بالخبراء وكبار السن، وهو عبارة عن مشروع ريفي واستثماري، والاستفادة من التنقلات بداخلها بالدواب.

28 حيازة زراعية في الأحساء

أضاف آل بن زيد لـ«الوطن» أن الأحساء كانت في السابق واحة غناء ومحتضنة للماء، ومياهها سطحية وبعضها فوار، وهي منخفض عميق جدًا في شرق الجزيرة، وتقع بين كثبان رمال غزيرة. وفيها تتجمع المياه في باطن الأرض، ومنها تفجرت بعض العيون المائية المشهورة مثل: أم سبعة، والجوهرية، والخدود، والحقل، وأم خريسان، وأم الخبيص وعيون أخرى كثيرة.

وبناءً على مواقع العيون، تم التوسع على مدى قرون مضت، الزراعة في الأحساء، وتوقفت في حدود جريان المياه في الأنهار الممتدة من العيون إلى أقصى ما يمكن أن تغذي، فصارت الأحساء أكثر من 28 حيازة زراعية، عبارة عن بساتين و(ضواحي) «حائط».

وأشار إلى أن الأحساء تضم تقريبًا على الهفوف والمبرز، و14 قرية، وكلها قائمة على الحياة الزراعية والمياه الجوفية النابعة من العيون. وتتواجد بين الأنهار المتخللة للبساتين والقرى جدولة وخريطة معقدة، تساعد في ري النخيل دون استخدام أي آلات ري، بفعل الأنهار التي تسمى “الثبارة”.

الأحساء والتصميم الزراعي

بدوره، أوضح العضو السابق في مجلس بلدي الأحساء، الأمين العام السابق للتصويت للأحساء في عجائب الطبيعة، والعضو السابق للفريق التنفيذي للأحساء المبدعة، علي السلطان، أن الأحساء تعتبر غابة منتظمة من شجر النخيل، وليست غابة عشوائية من الأشجار ككل الغابات.

فالفلاح هنا هو المهندس والمنفذ، حيث بناء شبكة معقدة لري المزارع من آلاف السنين كونتها العيون والأنهار. وساهم الإنسان بشكل كبير في تطويرها واستغلالها عبر التاريخ، وابتكار نظام متقن لإدارة المياه. وقد استمر في الابتكار والتطوير لتلبية احتياجات الزمان والمكان وإدارة توجيه المياه والتحكم فيها.

أسئلة متكررة

ما هو المشروع المقترح في واحة الأحساء؟

المشروع المقترح هو بناء مدينة سياحية مصغرة في واحة الأحساء بمساحة 5 ملايين متر مربع.

ما هي الميزات الرئيسية لواحة الأحساء؟

واحة الأحساء تضم أكثر من 28 حيازة زراعية، بساتين وقرى تعتمد على المياه الجوفية والأنهار، وتحتوي على العديد من العيون المائية المشهورة.

ما هو دور الإنسان في تنمية واحة الأحساء؟

لقد ساهم الإنسان بشكل كبير في بناء شبكة الري المعقدة بواحة الأحساء وتطويرها عبر التاريخ، واستخدام النظام المتقن لإدارة المياه وتحسينه باستمرار.



اقرأ أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Pin It on Pinterest

Share This